السندباد المدير العام
عدد الرسائل : 325 العمر : 39 العمل/الترفيه : مدير مالى المزاج : مشغول عدد النقاط : 610 السٌّمعَة : -1
بطاقة السندباد السن: العمر كله
| موضوع: التخلص من الماضي في البرمجة اللغوية العصبية السبت فبراير 13, 2010 10:47 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عصبي (NEURO ):
وهي كلمة تغطي ما يحصل في المخ والنظام العصبي وكيف يقوم بعملية تشفير المعلومات وتخزينها في الذاكرة ومن ثم استدعاء هذه الذكريات والخبرات وكما هو معلوم فالجهاز العصبي هو الذي يتحكم في التفكير والمشاعر والسلوك.
لغوى ( LINGUISTIC ):
وهي الطريقة التي نستخدم بها حواسنا Non verbal ولغة الكلمات Verbal وكيف تؤثر لغتنا على مفاهيمنا وقدراتنا وعلاقتنا مع العالم الداخلي فضلا على أنها وسيلة التعامل مع العالم الخارجي .
برمجة ( PROGRAMMING ):
وتعني قدرة الرجوع إلي مكونات الذاكرة والخبرة ( الصور الأصوات والمشاعر والشم والروائح ) داخل عقولنا والتي تؤدي بنا إلي الحكم على الأشياء والأشخاص واتخاذ القرارات بناء على ما مر بنا من تجارب.
وهذا يعني أن الإنسان يستطيع تغيير العالم الخارجي عن طريق تغيير العالم الداخلي أن الإنسان يستطيع تغيير ما وله عن طريق تغيير ما في ذهنه لذلك هو علم قائم على التطبيق لا التنظير.
وبناء على ما سبق يمكن القول أن الإنسان إذا استطاع تغيير ما في ذهنه تجاه الماضي فإن المشاعر المصاحبة له ستتغير المشاعر المصاحبة له وليس هذا فقط بل سيحسن أيضاً نظرته للمستقبل وهذا مما سيعطي دفعة قوية للأمام مطلقاً قدرات قد يظنها البعض قد انقرضت من حياتهم .
بما أن كلمة برمجة تعني الرجوع إلي مكونات الذاكرة من حيث الصور و الأصوات و المشاعر فهذا يعني أن ارتباط المشاعر قد يكون مرتبط بتكوين الذاكرة داخل العقل.
و حيث أن لكل تجربة شكل في الذاكرة فإذا تم تشويه أو تغيير هذا الشكل تتغير الذاكرة أو تتغير المشاعر المصاحبة لهذه الذكرى و هنا تفيد البرمجة في التخلص من مشاعر الماضي المؤلمة فلو تغيرت الصورة يتغير الإحساس , أو تغير الصوت يتغير الإحساس , و هو بالتالي ما سيؤثر على المستقبل بالشكل الذي عليه الماضي , فإن كان الماضي سلبيا أو ينظر إليه بنظرة سلبية فيكون المستقبل مطابق للماضي و إن كان الماضي إيجابيا أو ينظر عليه بأنه تجارب و خبرات فسيكون المستقبل منيراً.
كثيرا من الناس يشتكي أن هناك آلام من الماضي تطاردهم و لا يستطيع التخلص منها ككثير من الحالات الزوجية أو العاطفية التي تطارد صاحبها لفترة طويلة من عمره بدون أي حل لها مما يؤثر ذلك على علاقته أو اتصاله بنفسه أو اتصاله بالآخرين و بالتالي فهو يؤثر على اتزانه الشخصي و حياته ككل, هنا تستخدم البرمجة في التحرر من آلام الماضي و تحويل الذكرى السابقة إلى خبرة تستخدم في الحاضر لتبنى المستقبل المطلوب.
تستخدم الشكليات الثانوية في تحرير المشاعر السلبية و التخلص منها من داخل الذاكرة, و لكي يتم تحرير المشاعر تستعمل التقنيات التالية:-
1. أن تكون الحالة في حالة انفصال. 2. التعرف على الاعتقاد المقيّد. تؤخذ منه الشكليات الثانوية المصاحبة للذكرى سواء كانت صوت أو صورة أو إحساس.
( إن كانت صورة: فيجب التعرف على تفاصيل الصورة, هل هي ملونة أم ابيض و أسود, قريبة أم بعيدة, باهتة أم مشرقة, صغيرة أم كبيرة, معالمها واضحة أم غير واضحة, هل هي ثابتة أم متحركة, بإطار أم بدون إطار, و أين تقع الصورة )
( و إذا كان هناك صوت: فهل الصوت داخلي أم خارجي و من أي جهة يأتي الصوت, هل الصوت عالي أم منخفض, سريع أم بطيء, متغير أم ثابت, متقطع أم مستمر, هادئ أم مثير )
( و بالنسبة للإحساس : فيجب معرفة حجم الإحساس هل هو كبير أم صغير , شكل للإحساس , قوة الإحساس هل هو قوي أم ضعيف , هل هو ثابت أم متحرك, متواصل أم متقطع, متدرج أم مفاجئ , بارد أم دافئ, مشدود أم مسترخي ).
3. الله يراكر الحالة. 4. البدء في تغيير الشكليات الثانوية عن طريق العبور ألخرائطي. 5. الله يراكر الحالة. 6. التأكد من المشاعر المصاحبة أنها قد تغيرت. 7. تغيير الاعتقاد المقيّد إلى اعتقاد جديد إيجابي يسمح لي في المستقبل أن أمارس حياتي بشكل أقوى.
و بذلك نكون قد استطعنا تنظيف الماضي و التحرر من المشاعر السلبية و بناء اعتقاد جديد يسمح لي بممارسة حياتي بشكل أفضل و بذلك نكون قد تمكّنا من بناء خط زمن متزن بحيث أن يكون الماضي به خبرات و الحاضر هو استغلال أفضل القدرات المتاحة و إطلاق اعتقاد إيجابي يساعد في بناء المستقبل.
يجب تغيير الإدراك من الإطار السلبي إلى الإطار الإيجابي, لأن الإدراك يؤثر على التفكير و التفكير يولد المشاعر و الأحاسيس و بالتالي تتغير المشاعر نتيجة لتغير الإدراك.
استعمال أسئلة تخفيف المشكلة و هي كالآتي:-
1. ما هي المشكلة و كيف أنظر لها. 2. كم نسبة تأثيرها على حياتك. 3. فكّر في المشكلة على أنها من قدر الله فكيف تكون نظرتك. 4. فكر فيها على أنها عدل من الله العدل و ليس الظلم فكيف ستكون نظرتك ! 5. فكر فيها على أنها رحمة لك ,فكيف تكون نظرتك ! 6. فكر فيها على أنها حكمة و ليست عبث , فما الحكمة منها ! 7. قل الحمد لله فيها من كل وجه, فكيف نظرتك الآن ! 8. أنك عبد تجري عليك أحكام سيدك , فكيف نظرتك الآن ! 9. كم نسبة المشكلة الآن ؟ و يكون التقييم كالآتي ....
أنه بعد أن كانت المشكلة حدتها........ أصبحت ........ و بعد أن كنت تنظر للمشكلة من وجهة نظر معينة أصبحت تنظر لها من مناظير أخرى و هي : 1. .............. 2. .............. 3. .............. 4. .............. 5. ..............
3. أنه يجب النظر للمشاعر السلبية على أنها إيجابية و لكن بطريقة عالله يراكية و على أنها تدفع الإنسان للأفضل • الغضب يدعوك للتحكم في مشاعرك بشكل أقوى . • الحزن يدعوك للشعور بالآخرين و عدم ظلمهم • الندم يدعوك لتصحيح أخطائك . • الخوف يدعوك لترك ما لا يفيد أو التعرف على قدرات جديدة. • الوحدة تدعوك للتعرف على أناس جدد .
منقول للفائدة
وشكرا للجميع | |
|